بلشت هذا الموقع لأني كنت يومًا بمكان كنت فيه محتاج دفعة صغيرة، وما لقيت حدا يساعدني.
أول ما بلشت أطلع من الطريق المرسوم إلي كان سنة 2013، كنت لساتني جديد مبلش جامعة وعندي كتير أحلام وأفكار براسي.
أول شي كنت حابب أطلق موقعي الخاص، بس ما قدرت ألاقي استضافة تقبل الدفع من سوريا.
لقيت كتاب كنت مشتهي أقرأه كتير، بس ما قدرت أوصله على النت ودورت بكل مكتبة بالحلبوني من دون فائدة.
اشتغلت شهر كامل كمترجم بموقع، بس لأني كنت بحاجة لكوبون خصم يخليني شارك بدورة تدريبية بسيطة حابب أضيفها على سيرتي الذاتية.
اليوم... أنا أكبر بالعمر... طريقي كان صعب... وبسببو صرت أقوى... ومستقر ماديًا أكتر.
ما كان في طريق مرسوم قدامي، فكان لازم أرسم طريقي لحالي.
خلال هالمسيرة، اكتشفت أشياء يمكن كتير من الشباب والصبايا لهلأ ما سمعوا عنها أو ما قدروا يوصلوا لها.
برجع بطلع وبتمنى لو كنت بقدر أرجع لهديك اللحظة وساعد حالي بهالمشاكل الصغيرة، ووفّر على حالي كل هالجهد والتعتير.
طبعًا، ما فيني أرجع بالزمن... بس بعرف إني مو الحالة الوحيدة.
أنا واثق إنو في كتير شباب وصبايا عندهم نفس المعاناة... أشخاص بعقول لامعة ورغبة قوية يحققوا شي بحياتهم...
حلم... مشروع... فكرة
أنا شخص واحد... خبرتي منيحة... ميزانيتي متواضعة
حابب أوصل لأكبر عدد ممكن، حتى لو كنت شخص واحد بس... وحابب حاول أحل هالمشكلة الصغيرة لحدا تاني.
سواء نصيحة... توجيه... إشراف... شراكة... أو تمويل
بدأت فكرة Sham-Oro من تجربة شخصية لمجموعة من الشباب السوريين الذين كانوا يبحثون عن فرص حقيقية لتطوير أنفسهم ومشاريعهم، لكن واجهوا صعوبة في الوصول إلى الدعم المناسب.
أطلقنا أول تجربة دعم غير رسمية داخل مجموعة صغيرة، بهدف اختبار الفكرة وتقديم المساعدة المباشرة لبعض المبادرات الفردية.
بدأنا بتطوير الموقع الإلكتروني وتصميم النماذج الأولى، وركّزنا على جمع البيانات، تبسيط المحتوى، وتحسين تجربة المستخدم.
أطلقنا الموقع رسميًا للعامة، وبدأنا تقديم خدماتنا لأوسع شريحة ممكنة من الشباب، مع إضافة خيارات للإرشاد والدعم الفني.
نعمل حاليًا على تسجيل Sham-Oro كجمعية غير ربحية في أوروبا، وسنبدأ قريبًا بنشر تقارير شفافية منتظمة توضح كيف يتم توزيع الدعم.